تاريخ ورقلة

شخصيات في الذاكرة صور الفروسية الطبخ الشعبي ورفلة

شهداء ولاية ورقلة:

علم الجزائر (بالإنجليزية Flag of Algeria)‏ يتألف من لونين: أخضر وأبيض  ويتوسط العلم نجمة وهلال حمراوين، واستخدم لأول مرة في 03 يوليو 1962م بصفة رسمية. وكان أول علم لدولة الجزائرية  لمؤسسها الأمير. عبد القادر  في القرن التاسع عشر، واحتوى على اللونين الموجودين الآن (الاحمر والابيض)، أما النجمة والهلال فقد كانا موجودين في الأعلام التي رفعت في الجزائر بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من نجمةوالهلال أبيضان على خلفية حمراء،. 

شهداء المنطقة ولاية ورقلة:

الشهيد سيدروحو الحاج:

ولد سنة 1930بورقلة من عائلة ورقلية من قصبة القصر ورقلة عرش بني إبرهيم نشأ بين اسرة كريمة و الده المدعو عبد القادر و أمه عائشة سيدروحو يسيرة الحال جراء الظروف الاستعمارالفرنسي الغاشم  رغم الظروف المعيشية البائسة الاانه التحق بمقاعد الدراسة و مدرسة الابا البيض بورقلة سنة 1947و حفظ القران الكريم يجامع بني وقين بورقلة و تعلم لغة الفرنسية و الحروف الابجدية انتقل سنة 1948 الى تونس عند عمه و هناك نعلم في المدرسة الخلد ونية ثم في مدرسة ابن الشرف بتونس ثم واصل دراسته في الجامع الزينونة لتلقي حفظ القران الكريم ليعود سنة 1953 الى ورقلة مسقط راسه هناك بدأ مشواره النضالي ضد لاستعمار الفرنسي  انذاك التي بدات ظلمها و طغيانها و سلطتها على الاهالي .اثناء روجعه الى تونس للمواصلة الدراسته حرس الحدود لم يسمح له بذلك فرجع للمشاركة  في الثورة لينشط في الحركة التحررية فاصدر بحكم بنقله الى الجزائر ووضعه تحت المراقبة الشديدة فانخرط في صفوف مناضلوا جبهة التحرير سنة 1955فتصدى للعدو الغاشم بكل ما اتيح  له من قوة حتى وافته المنية في معركة دامية في الوطيس في نواحي خراطة سطيف  فاستشهد البطل سيدرحوا الحاج رحمه الله.



علم الجزائر




إنه الشهيد البطل ابن قصر ورقلة سيد روحو الحاج المولود خلال سنة 1930 بورقلة من صلب فرقة بني إبراهيم الورجلانية، وهو الإبن البكر بين تسعة أولاد منهم ثلاث بنات .
شب الطفل الذي سمي الحاج وترعرع بين كنف والده عبد القادر وأمه عائشة سيد روحو في ظروف كان يسودها الفقر والبؤس من جراء الإستعمار، وعلى الرغم من تلك الظروف البائسة لم ييأس الأب في تعليم إبنه وإدخاله الكتاب مثل أقرانه من أبناء الحي. إلى جانب تردده على مدرسة الأباء البيض بورقلة سنة 1947 . بعدها أرسله أبه عند عمه سنة 1948 عند عمه الذي كان لاجئا بتونس وهناك ولج المدرسة الخلدونية ثم مدرسة ابن شرف، ونتقل فيما بعد إلى جامع الزيتونة الذي واصل فيه دراسته بدرجة عالية من التفوق، ليعود سنة 1953 إلى ورقلة ليجد أهل البلدة في مواجهات مع المستعمر. ثم إلقي عليه القبض بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية التي أجبر على أداءها ولكن لم يترك الفرصة تمر حيث عمل على خدمة الثورة الجزائرية بكل ما أوتي من قوة دو أن تنتبه لذلك السلطة العسكرية، التي طلبت منه في إحدى المرات المشاركة في عملية عسكرية فرنسية ضد الأهداف الجزائرية، فأبدى إعتراضه ورفضه لتنفيذ الأوامر التعسفية مما أدى إلى صدور قرار بنقله إلى الجزائر ووضعه تحت المراقبة الشديدة مع خضوعه الدائم للأبحاث والتحريات. وبعد مدة وجيزة تمكن البطل من الفرار من صفوف الجيش الفرنسي وتوجه خفية إلى تونس لإتمام دراسته ومن تم إنخرط ضمن الخلايا التمثيلية لجبهة التحرير بتونس عام 1955 ورح يجمع من حوله الشباب الجزائريين ليعلمهم حب الوطن وتاريخه وأبطاله وضرورة حمل السلاح من أجل تحرير الوطن. ومن تم قرر ترك صفوف الدراسة والالتحاق بصفوف جيش التحرير بالحدود التونسية برتبة ملازم حيث قاد عدة معارك إلى أن استشهد في معركة حامية الوطيس وقعت بنواحي خراطة – سطيف
أستشهد البطل سيد روحو الحاج أعزبا ولم يترك وراءه سوى ذكراه العزيزة على الوطن




ا7لشهيد بن لمكوشم محمد
ولد الشهيد بن لمكوشم خلال سنة 1918 بورقلة أبوه معمر و أمه فاطمة عاش في أسرة متوسطة الحال ولما كبر انتقل إلى تونس تاركا زوجته وابنه والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني كجندي ، وفي إحدى أيام جويلية 1956 وقعت معركة مع العدو الفرنسي بمنطقة الدبدبي ، وبعد انتهاء المعركة ونظرا للإرهاق الكبير الذي اصلبه انزوى إلى زاوية وبقي يعاني من شدة العطش و هو على هذه الحال قدم إليه أحد الخونة و أطلق عليه رصاصة سقط على إثرها شيدا في ميدان الشرف و دفن في مقبرة الشهداء بالوادي 




الشهيد تخة ابراهيم 
ولد الشهيد تخة إبراهيم 1922 بورقلة أبوه يسمى محمد وأمه خيمة، من أسرة فقيرة تعتمد في معيشتها على تربية المواشي، ولما كبر إلتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في أكتوبر 1955 حيث قام بعدة نشاطات منها المشاركة في المعركة التي وقعت في الدبيديبي جويلية 1956 مع الفرنسي الغاشم حيث سقط الشهيد في ميدان الشرف من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة




عطوات قدور 
ولد الشهيد ةوعطوات قدور خلال سنة 1902 ييورقلة أبوه محمد و أمه وزنة كان يشثغل بناءا قبل اتدلاع ثورة التحرير شارك في الحرب الهند الصينية في سنة 1957 انتقل الى منطقة غرداية رفقة الاخوة رشيد ، عثمان و أبراهيم . قام بعدة نشاطات خلال الثورة في شهر ديسمبر 1957 نصب للمجموعة التي كانت معه كمينا سقط على اثره شهيدا رفقة المجاهدين اللذين كان معهم دفن في مقبرة الشهداء بغرداية .







عبد القادر صفراني 
ولد خلال سنة 1900 بورقلة من عائلة بسيطة تعيش على الترحال من الجنوب الى الشمال التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و اسند له مهمة جمع الاسلحة و الاشتراكات لما تعرف عليه العدو ألقي القبض عليه وسجن بأحد المعتقلات حيث تم تعذيبه الى أن أستشهد سنة 1957 ودفن بمقبرة الشهداء بورقلة.






الشهيد حاتية سرحان 
ولد الشهيد سنة 1930 بورقلة من عائلة بسيطة تعيش على الترحال من الجنوب الى التل وفي كبره أصبح يعمل رفقة والده ثم إلتحق بالثورة كجندي مسؤول فرقة في صفوف جيش التحرير الوطنى بالمنطقة الاولى و كانت مهمته جمع الاسلحة والاشتراكات وفي يوم من الايام في سنة 1958 تم القاء القبض على إحدى القوافل الثورية عند مرورها بمنطقة حاسي الرمل بسبب وشاية أحد الخونة الذي أقدم على إخبار العدو الذي سارع إلى تطويق القافلة و إلقاء القبض على كل من كان فيها وبعد التعذيب الشديد استشهد البطل في شهر جويلية 1958 ودفن بمقبرة الشهداء بحاسي الرمل ولاية الاغواط
الشهيد روابح عبد الرحمان 
ولد الشهيد خلال سنة 1934 بعين البيضاء بمدينة ورقلة أبوه قدور وأمه عائشة قندي كان له من الإخوة 12 منهم 7 إناث كانت الأسرة مثل أغلب الأسر الورقلية تعاني من الفقر وقهر الإستعمار، ما حتم على الأسرة التوجه نحو مدينة غدامس الواقعة في الحدود التونسية الليبية أين إلتحق عبد الرحمان بالمدرسة الإبتدائية في الفترة مابين 1945 إلى 1952 نال بعدها الشهادة الابتدائية مزدوجة اللغة (عربية وفرنسية)، كما تمكن من حفظ القرآن الكريم بأحد مساجد المنطقة
و فيما بعد حتم على عبد الرحمان روابح الالتحاق بصفوف الجيش الفرنسي في اطار التجنيد الاجباري : الذي كان يفرض على أترابه من عرب غدامس بما فيهم أبناء العائلات الجزائرية . و استمر هذا الوضع الى غاية 1956 حيث قرر الفرنسيون الانسحاب من التراب الليبي و دخلت قوات الجيش التي كانت ترابط بغدامسو فزان الى الجزائر و كان نصيب الشهيد روابح و زملائه استقرار فصيلتهم العسكرية بغرداية ، التي كانت تعرف تحركات سرية لتأسيس خلايا تابعة لجبهة التحرير الوطني ونشطت هذه البخلايا في الاتصال بالجزائريين الذين بتزويد الثوار بالسلاح و الدخيرة و مخططات العدو .

الشهيد شنين قدور 1909-1957 ورقلة


يعد الشهيد شنين قدور المعروف بسم جغيلو نسبة إلى أبيه، أحد أهم أقطاب ثورة التحرير المباركة بورقلة، أنجبته قرية بامنديل سنة 1909 حيث فتح عينيه وقد أحكم الإستعمار الفرنسي قبضته على سكان المنطقة.


نشأ البطل شنين قدور  في كنف أسرته المتكونة من جغيلو وأمه فاطمة مدقن وسبعة إخوة (ذكرين وخمسة بنات)، وهو الثاني بينهم وقد عانى مثل أثرابه ظروف القحط والحرمان التي تسبب فيها المحتلون. حيث عرفت منطقة ورقلة وضواحيها في السنوات الأربعين الأولى من القرن العشرين أزمة خانقة تميزت بظهور جفاف خطير وأسراب الجراد التي أتت على الأخضر واليابس مما نجم عنه انتشار رهيب لمختلف الأمراض والأوبئة. وفي هذه الأوضاع شب الشهيد شنين قدور الذي لم تسمح له الظروف بالالتحاق بالمقاعد الدراسية التي أنشأها الفرنسيون لصالح أبنائهم وأبناء القياد وبذلك حرم من تعلم أي حرف باللغة العربية أو الفرنسية، ولكن رغم ذلك فقد كان فطنا وذكيا، سرعان ما تعلم منهم التجارة في المواد الغذائية وبعض المنسوجات مثل البرانيس والزرابي، وذلك من أجل إعانة أسرته.


استغل الشهيد شنين قدور فطنته في التجارة ووسع مجال نشاطه ليشمل التعامل في الأسلحة حيث كان كثير التنقل بين وادي سوف، ورقلة وغرداية، لقرارة ولمنيعة، متليلي وبريزينة بالبيض مصطحبا إبله المحمل بالسلع وبعض الأسلحة، انطلاقا من غدامس بالأراضي الليبية مرورا بوادي سوف. حيث رافقه في هذه المهمة كل من بوبكر زرباني بن مرزوق من غرداية، المرحوم سي الطيب شريف من متليلي والعوني لخضر المعروف بالشابيمن تقرت  ومن ورقلة محمد المش وبوجمعة عواريب اللذان تم اعتقالهما رفقت البطل شنين قدور عام 1944  لمدة 3 أشهر قضوها بسجن البرج الأحمر بورقلة و3 أشهر أخرى بغرداية ثم تم نقلهم إلى سجن البرواقية  ومنه إلى الحراش بالعاصمة.


حيث ألق المستعمر القبض على أحد رفقائهم وبحوزته سلاح من نوع ستاتي (صنع ألماني) وبعد التنكيل والتعذيب أقر أنه أشترى ذلك السلاح من شنين قدور الذي باغتوه في إحدى ليالي صائفة 1944.


بعد خروجه من السجن لم يهنأ حيث جاهد المستعمر بكل مهوداته ففي سنة 1951 استغل قدوم أحد أقطاب الإصلاح بالجزائر إلى ورقلة اسمه ميلودي الطاهر بن عمار الذي نزل ضيفا عند السيد خيراني العلمي فنظم إليهم الشهيد وحاول معهم تأسيس جمعية إسلامية بورقلة نشطة في مجال التوعية لكن سرعان ما قضت عليها الاستعمار. لكن بعد اندلاع ثورة التحرير سنة 1954 توسع نشاط البطل وتوطدت علاقاته مع ثوار الشرق الجزائري بمنطقة الأوراس، اللذين كان يتلقى تعليماتهم لتنظيم منطقة ورقلة تحت لواء جبهة و جيش التحرير الوطني و راح يبدل كل ما في وسع في سبيل القضية الوطنية حيث و بحجة جمع الأموال لترميم المسجد المالكي العتيق بورقلة عمل على توعية القائمين على هذه العملية بضرورة تخصيص جزء كبير منها لتهريبها نحو الجبال تدعيما لثوار،  وعند اكتشاف المستعمر لنشاطه قرر زملائه تهريبه، أمسية الاحد15 ديسمبر1957 لكن الاستعمار سبقهم إلى ذلك صبيحة نفس اليوم .



و اقتادوه إلى معتقل عين البيضاء رفقة قرابة 80 مجاهد اللذين سلطة عليهم أبشع أنواع العذاب و في يوم 18 ديسمبر 1957  تم رميه في بئر سيدي برجال قرب الحي الجامعي {الخفجي} للذكور بورقلة رفقة زميليه زبيدي عبد القادر وصفراني عبد القادر وأحكم الإغلاق عليهم بالإسمنت المسلح.


وفي سنة 1981 وبعد صدور قرار بإعادة دفن رفات الشهداء الأبرار بمقبرة الشهداء بورقلة، تم إخراج جثة الشهيد من هذا البئر بعد الحفر والبحث المكثف، حيث عثر على جثة الشهيد شنين قدور وهي كاملة بلباسه وحدائه وأسنانه الذهبية حسب شهادة أفراد أسرته.

من شهداء ولاية ورقلة


الشهيد شنين قدور 1909-1957 ورقلة

يعد الشهيد شنين قدور المعروف بسم جغيلو نسبة إلى أبيه، أحد أهم أقطاب ثورة التحرير المباركة بورقلة، أنجبته قرية بامنديل سنة 1909 حيث فتح عينيه وقد أحكم الإستعمار الفرنسي قبضته على سكان المنطقة.

نشأ البطل شنين قدور في كنف أسرته المتكونة من جغيلو وأمه فاطمة مدقن وسبعة إخوة (ذكرين وخمسة بنات)، وهو الثاني بينهم وقد عانى مثل أثرابه ظروف القحط والحرمان التي تسبب فيها المحتلون. حيث عرفت منطقة ورقلة وضواحيها في السنوات الأربعين الأولى من القرن العشرين أزمة خانقة تميزت بظهور جفاف خطير وأسراب الجراد التي أتت على الأخضر واليابس مما نجم عنه انتشار رهيب لمختلف الأمراض والأوبئة. وفي هذه الأوضاع شب الشهيد شنين قدور الذي لم تسمح له الظروف بالالتحاق بالمقاعد الدراسية التي أنشأها الفرنسيون لصالح أبنائهم وأبناء القياد وبذلك حرم من تعلم أي حرف باللغة العربية أو الفرنسية، ولكن رغم ذلك فقد كان فطنا وذكيا، سرعان ما تعلم منهم التجارة في المواد الغذائية وبعض المنسوجات مثل البرانيس والزرابي، وذلك من أجل إعانة أسرته.

استغل الشهيد شنين قدور فطنته في التجارة ووسع مجال نشاطه ليشمل التعامل في الأسلحة حيث كان كثير التنقل بين وادي سوف، ورقلة وغرداية، لقرارة ولمنيعة، متليلي وبريزينة بالبيض مصطحبا إبله المحمل بالسلع وبعض الأسلحة، انطلاقا من غدامس بالأراضي الليبية مرورا بوادي سوف. حيث رافقه في هذه المهمة كل من بوبكر زرباني بن مرزوق من غرداية، المرحوم سي الطيب شريف من متليلي والعوني لخضر المعروف بالشابيمن تقرت ومن ورقلة محمد المش وبوجمعة عواريب اللذان تم اعتقالهما رفقت البطل شنين قدور عام 1944 لمدة 3 أشهر قضوها بسجن البرج الأحمر بورقلة و3 أشهر أخرى بغرداية ثم تم نقلهم إلى سجن البرواقية ومنه إلى الحراش بالعاصمة.

حيث ألق المستعمر القبض على أحد رفقائهم وبحوزته سلاح من نوع ستاتي (صنع ألماني) وبعد التنكيل والتعذيب أقر أنه أشترى ذلك السلاح من شنين قدور الذي باغتوه في إحدى ليالي صائفة 1944. 

بعد خروجه من السجن لم يهنأ حيث جاهد المستعمر بكل مهوداته ففي سنة 1951 استغل قدوم أحد أقطاب الإصلاح بالجزائر إلى ورقلة اسمه ميلودي الطاهر بن عمار الذي نزل ضيفا عند السيد خيراني العلمي فنظم إليهم الشهيد وحاول معهم تأسيس جمعية إسلامية بورقلة نشطة في مجال التوعية لكن سرعان ما قضت عليها الاستعمار. لكن بعد اندلاع ثورة التحرير سنة 1954 توسع نشاط البطل وتوطدت علاقاته مع ثوار الشرق الجزائري بمنطقة الأوراس، اللذين كان يتلقى تعليماتهم لتنظيم منطقة ورقلة تحت لواء جبهة و جيش التحرير الوطني و راح يبدل كل ما في وسع في سبيل القضية الوطنية حيث و بحجة جمع الأموال لترميم المسجد المالكي العتيق بورقلة عمل على توعية القائمين على هذه العملية بضرورة تخصيص جزء كبير منها لتهريبها نحو الجبال تدعيما لثوار، وعند اكتشاف المستعمر لنشاطه قرر زملائه تهريبه، أمسية الاحد15 ديسمبر1957 لكن الاستعمار سبقهم إلى ذلك صبيحة نفس اليوم .

و اقتادوه إلى معتقل عين البيضاء رفقة قرابة 80 مجاهد اللذين سلطة عليهم أبشع أنواع العذاب و في يوم 18 ديسمبر 1957 تم رميه في بئر سيدي برجال قرب الحي الجامعي {الخفجي} للذكور بورقلة رفقة زميليه زبيدي عبد القادر وصفراني عبد القادر وأحكم الإغلاق عليهم بالإسمنت المسلح.

وفي سنة 1981 وبعد صدور قرار بإعادة دفن رفات الشهداء الأبرار بمقبرة الشهداء بورقلة، تم إخراج جثة الشهيد من هذا البئر بعد الحفر والبحث المكثف، حيث عثر على جثة الشهيد شنين قدور وهي كاملة بلباسه وحدائه وأسنانه الذهبية حسب شهادة أفراد أسرته. 


الشهيد سيد روحو الحاج

إنه الشهيد البطل ابن قصر ورقلة سيد روحو الحاج المولود خلال سنة 1930 بورقلة من صلب فرقة بني إبراهيم الورجلانية، وهو الإبن البكر بين تسعة أولاد منهم ثلاث بنات .

شب الطفل الذي سمي الحاج وترعرع بين كنف والده عبد القادر وأمه عائشة سيد روحو في ظروف كان يسودها الفقر والبؤس من جراء الإستعمار، وعلى الرغم من تلك الظروف البائسة لم ييأس الأب في تعليم إبنه وإدخاله الكتاب مثل أقرانه من أبناء الحي. إلى جانب تردده على مدرسة الآباء البيض بورقلة سنة 1947 . بعدها أرسله أبه عند عمه سنة 1948 عند عمه الذي كان لاجئا بتونس وهناك ولج المدرسة الخلدونية ثم مدرسة ابن شرف، ونتقل فيما بعد إلى جامع الزيتونة الذي واصل فيه دراسته بدرجة عالية من التفوق، ليعود سنة 1953 إلى ورقلة ليجد أهل البلدة في مواجهات مع المستعمر. ثم ألقي عليه القبض بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية التي أجبر على أداءها ولكن لم يترك الفرصة تمر حيث عمل على خدمة الثورة الجزائرية بكل ما أوتي من قوة دو أن تنتبه لذلك السلطة العسكرية، التي طلبت منه في إحدى المرات المشاركة في عملية عسكرية فرنسية ضد الأهداف الجزائرية، فأبدى اعتراضه ورفضه لتنفيذ الأوامر التعسفية مما أدى إلى صدور قرار بنقله إلى الجزائر ووضعه تحت المراقبة الشديدة مع خضوعه الدائم للأبحاث والتحريات. وبعد مدة وجيزة تمكن البطل من الفرار من صفوف الجيش الفرنسي وتوجه خفية إلى تونس لإتمام دراسته ومن تم انخرط ضمن الخلايا التمثيلية لجبهة التحرير بتونس عام 1955 ورح يجمع من حوله الشباب الجزائريين ليعلمهم حب الوطن وتاريخه وأبطاله وضرورة حمل السلاح من أجل تحرير الوطن. ومن تم قرر ترك صفوف الدراسة والالتحاق بصفوف جيش التحرير بالحدود التونسية برتبة ملازم حيث قاد عدة معارك إلى أن استشهد في معركة حامية الوطيس وقعت بنواحي خراطة – سطيف. 

أستشهد البطل سيد روحو الحاج أعزب ولم يترك وراءه سوى ذكراه العزيزة على الوطن. 

الشهيد بن لمكوشم محمد

ولد الشهيد بن لمكوشم خلال سنة 1918 بورقلة أبوه معمربن لمكوشم و أمه فاطمة. عاش في أسرة متوسطة الحال ولما كبر انتقل إلى تونس تاركا زوجته وابنه والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني كجندي ، وفي إحدى أيام جويلية 1956 وقعت معركة مع العدو الفرنسي بمنطقة الدبدبي ، وبعد انتهاء المعركة ونظرا للإرهاق الكبير الذي أصابه انزوى إلى زاوية وبقي يعاني من شدة العطش و هو على هذه الحال قدم إليه أحد الخونة و أطلق عليه رصاصة سقط على إثرها شيدا في ميدان الشرف و دفن في مقبرة الشهداء بالوادي 

الشهيد تخة ابراهيم 

ولد الشهيد تخة إبراهيم 1922 بورقلة أبوه يسمى محمد وأمه خيمة، من أسرة فقيرة تعتمد في معيشتها على تربية المواشي، ولما كبر إلتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في أكتوبر 1955 حيث قام بعدة نشاطات منها المشاركة في المعركة التي وقعت في الدبيديبي جويلية 1956 مع الفرنسي الغاشم حيث سقط الشهيد في ميدان الشرف من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة . 

عطوات قدور 

ولد الشهيد عطوات قدور خلال سنة 1902 يورقلة أبوه محمد و أمه وزنة كان يشثغل بناءا قبل اندلاع ثورة التحرير شارك في الحرب الهند الصينية في سنة 1957 انتقل إلى منطقة غرداية رفقة الإخوة رشيد ، عثمان و إبراهيم. قام بعدة نشاطات خلال الثورة في شهر ديسمبر 1957 نصب للمجموعة التي كانت معه كمينا سقط على إثره شهيدا رفقة المجاهدين اللذين كان معهم دفن في مقبرة الشهداء بغرداية .

عبد القادر صفراني 

ولد خلال سنة 1900 بورقلة من عائلة بسيطة تعيش على الترحال من الجنوب إلى الشمال التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و اسند له مهمة جمع الأسلحة والاشتراكات لما تعرف عليه العدو ألقي القبض عليه وسجن بأحد المعتقلات حيث تم تعذيبه إلى أن أستشهد سنة 1957 ودفن بمقبرة الشهداء بورقلة.

الشهيد حاتية سرحان 

ولد الشهيد سنة 1930 بورقلة من عائلة بسيطة تعيش على الترحال من الجنوب إلى التل. وفي كبره أصبح يعمل رفقة والده ثم إلتحق بالثورة كجندي مسؤول فرقة في صفوف جيش التحرير الوطني بالمنطقة الأولى و كانت مهمته جمع الأسلحة والاشتراكات وفي يوم من الأيام في سنة 1958 تم إلقاء القبض على إحدى القوافل الثورية عند مرورها بمنطقة حاسي الرمل بسبب وشاية أحد الخونة الذي أقدم على إخبار العدو الذي سارع إلى تطويق القافلة و إلقاء القبض على كل من كان فيها وبعد التعذيب الشديد استشهد البطل في شهر جويلية 1958 ودفن بمقبرة الشهداء بحاسي


الرمل ولاية الاغواط.



ليست هناك تعليقات:

نافذة على التاريخ المنطقة

مقالات

مقالات

شهداء ورقلة عادات وتقاليد المنطقة